آخر خبر تم نشره مؤخرا

اللواء/ عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي يجري حوار خاص مع صحيفة 26 سبتمبر

صورة
قال قائد محور البقع والوية التوحيد اللواء عبد الرحمن مجاهد اللوم الوادعي: إن ثورة 26 سبتمبر قامت لتغير واقع حياة اليمنيين المريرة وأسقطت الأنظمة المستبدة والكهنوتية وشكلت نقطة الانطلاق نحو مستقبل اليمنيين المشرق وانتصار إرادتهم بعد عهود طويلة من التخلف والظلم والجهل والمرض  وأكد في حوار مع "26 سبتمبر " بمناسبة العيد الوطني الـ ٦١ لثورة ٢٦ سبتمبر والعيد الـ60 لثورة ١٤ اكتوبر أن احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية وحرص أبطال القوات المسلحة على إيقاد شعلة الثورة تحمل دلالة عميقة تعبر عن قوة إيماننا بالثورة وأهدافها، وإننا مستمرون في خوض معركتنا ضد جماعة تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم من ايران..  نص الحوار كامل: في الصحيفة

عسكريون لـ26 سبتمبر: الجيش والأمن صماما الأمان والاستقرار والتنمية 

🔸 التفاصيل 🔸



 

 

سبتمبر نت/ استطلاع – مختار الصبري

 

أكد عدد من العسكرين أن الضرورة تقتضي اليوم الإسراع في توحيد المؤسسة الدفاعية والأجهزة الأمنية تحت راية الدولة ومؤسساتها الدستورية وبنائهما وفق أسس علمية صحيحة وعقيدة وطنية خالصة.

 

وثمنوا في استطلاع أجرته 26 سبتمبر معهم الخطوة الرائدة التي قام بها مجلس القيادة الرئاسي في تكوين وتشكيل ألوية درع الوطن كخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح تواكب تطلعات أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه في التصدي للمشروع الإمامي ومواصلة عملية البناء الحضاري لليمن وارتباطه الوثيق بدول الجوار ومحيطه الإقليمي وبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.

 

البداية مع العميد/ محمد المحفدي- قائد اللواء 22 ميكا تحدث عن  توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية بقوله: تعتمد الدول في تأمين مسارها التنموي وبنائها الحضاري على وجود قوات مسلحة قوية وقادرة على مواجهة التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية والحفاظ على مكاسبها التراكمية في مختلف الميادين وعلى كل المستويات وكما يقال لا تنمية دون استقرار ولا استقرار دون وجود قانون ولا سيادة لقانون دون وجود قوه تحميه.

 

بناء وتشييد

وأضاف العميد المحفدي لا يخفى على أحد ما حدث في بلادنا الحبيبة نتيجة استهداف مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران بالعمل على تفكيك الجيش والأمن ومنظومتهما الادارية والقتالية عبر تسريح كوادره الفنية والقيادية وحتى افراده المقاتلين المدربين المؤمنين بعظمة النظام الجمهوري وانجازاته الكبيرة في ربوع الوطن..

 

وتابع ” نحن على ثقة أن خطوات القيادة السياسية والعسكرية العليا محل احترام وأمل كل أبناء القوات المسلحة والأمن للوصول إلى إعادة بناء المؤسسة الدفاعية والأمنية على أسس وطنية قوية تواكب تطلعات أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه في التصدي للمشروع الإمامي ومواصلة عملية البناء الحضاري لليمن وارتباطه الوثيق بدول الجوار ومحيطه الاقليمي وبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.

 

صمام أمان

– العميد/ عبدالملك الاهدل- قائد اللواء 17 مشاة أشار إلى أهمية توحيد الجهود والصفوف وبالذات في هذه المرحلة الراهنة التي تشهدها البلاد مؤكداً أن توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية يكون تحت راية الدولة ومؤسساتها الدستورية وبنائهما وفق أسس علمية صحيحة وعقيدة وطنية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة تعزز من المتانة والصلابة والمؤسسية.

 

ولفت إلى أن عظمة توحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع والمكونات الأمنية تحت إطار وزارة الداخلية ضمن بنود اتفاق الرياض الذي دعا إليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

 

وأضاف يأتي أهمية التوحيد وفقاً لمخرجات اللجنة العسكرية والأمنية العليا، ومهمتها الرئيسية في معركتنا الحالية، التي تتمثل بـ”استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء ودحر خطر مليشيا الانقلاب الحوثية، ذراع إيران في اليمن والمنطقة”.

وأردف قائلا: تتجلى عظمة ذلك في كونهما صمام أمان الدولة والشعب، ويتطلب ضرورة الانضباط في تنفيذ الأوامر والالتزام باللوائح والأنظمة العسكرية والعمل وفق منظومة واحدة لتعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها ومكانتها في ظل ما تشهده البلد من تحول سياسي مهم، ولحظة تاريخية فارقة”.

 

وتابع ولذا كان من الأهمية بمكان توحيد هاتين المؤسستين على أسس سليمة وصحيحة ودمج التشكيلات خارج اطارهما في وزارتي الدفاع والداخلية وتوحيد القيادة والقرار والعقيدة العسكرية والقتالية والهدف والصف وتجاوز الخلافات القائمة والمحتملة، وتكوين جيش المهمة المحترف وبناء المؤسسة الوطنية المهنية التي يكون ولاؤها لله ثم الوطن والشعب.

 

واختتم بالقول: اليوم الجيش الوطني رهن الاشارة لتوجيهات القيادة العليا ووزارة الدفاع وعلى “أتم الاستعداد والجاهزية للتضحية والفداء من أجل يعم السلام والأمن والاستقرار بلادنا اليمن ومدينتنا الحالمة..

 

واحدية الهدف

– اما العميد الركن/ عبدالله المخلافي- قائد اللواء 170 دفاع جوي شدد على أهمية توحيد مؤسستي الدفاع والأمن واعادة بنائهما على أسس علمية ووطنية سليمة.

وأثنى على إعادة ترتيب وتأهيل وتدريب ودمج مؤسستي الدفاع والأمن على أسس مهنية وطنية احترافية، سيسهم في توحيد الجهود بشريا وتسليحيا، والعمل من أجل هدف واحد هو استعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على التمرد والانقلاب، وتنتهي الإشكالات وإيجاد جيش واحد موحد ولاؤه لله ثم للوطن والشعب، لا يخضع إلا للدستور والقانون، ويصبح هدفه معروف ووجهته واضحة ونصب عينيه الثوابت الوطنية والدينية..

 

لافتاً إلى أن هيكلة وتوحيد ودمج التشكيلات العسكرية تحت راية وقيادة وزارة الدفاع والتشكيلات الأمنية تحت أوامر ورعاية وزارة الداخلية سيعجل بدحر المليشيات الحوثية الإجرامية والإرهابية المدعومة من ايران.. فتصبح القدرات عالية والامكانيات ضخمة والوجهة واحدة وبدمج وتأهيل الجيش وتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للوطن زيادة الإمكانات البشرية والمادية وتحديد الأهداف الأساسية والعقيدة العسكرية والقتالية، وتوحيد القرار والاسراع بدحر الإرهاب والانقلاب.

 

وجهان لعملة واحدة

بدوره أكد العقيد/ منصور حزام- مساعد قائد اللواء 170دفاع جوي للتوجيه المعنوي أهمية توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية باعتبارهما  العمود الفقري للوطن وبمثابة صمام أمان الأمن والاستقرار والتنمية، حيث لا سيادة للوطن بدونهما، فهما توأما البناء والأعمار وبهما تبسط سيادة الدولة وتنفذ سلطة القانون.

 

وأضاف المؤسستين ساعدا الدولة والحامي الرئيسي لها وتنطوي تحتهما مؤسساتها الثلاث، التي تزداد سيادة البلاد واستقلالها ووحدة اراضيها، حيث تعلو أهمية هاتين المؤسستين اللتين تملكان القوة المسلحة بحكم الدستور والقانون.

 

وتابع “وتتجلى تلك الأهمية في أهداف الثورة اليمنية ببناء جيش وطني موحد مستقل بذاته ومهمته حماية الوطن والمواطن لا جيش عائلي أو أسري أو مناطقي أو حزبي”.

 

وحدة الصف والقرار

النقيب/ عبدالرحمن غلاب من اللواء 22 ميكا فاعتبر تلاحم الصفوف ووحدة مصدر القرار ضرورة وألوية لبناء الوطن، فمهما كانت السواعد قوية، والسلاح فتاكٌ في وجه العدو.

 

وأضاف لقد اجتمعت العرب في معركة ذي قار مع جيوش الفرس، فهزمت امبراطورية فارس، ولقنتها درساً للتاريخ حتى اليوم، واليوم مازلنا بحاجةٍ لذي قار أخرى، بل أشدّ وطأةً وأبغض قتالاً فيها، لأن البعض لا يدركون خطر المليشيا ويقفون إلى جوار عدو اليمن الجمهوري ونظامها الدستوري.

 

أشدّ وطأةً

وأاردف لا يخفى على كلّ ذي عقلٍ سبب بقاء جرائم المليشيات الحوثية بأنّ وراءه صفوفٌ متفرقة وجموعٌ متباعدة، ولقد نزلت دعوات توحيد المؤسسة العسكرية كالصاعقة على قوى المليشيات، وأحدثت فيها هزيمةً استباقية أشدّ وطأةً من قوة السلاح، فالمؤسسة العسكرية الموحدة، بقيادةٍ واحدةٍ، ومصدر قرارٍ واحد، وعقيدةٍ عسكريةٍ واحدة، وقضية عادلةٍ تقاتل لأجلها، تكون هزيمتها مستحيلةٍ مهما بدا لنا فارق التسليح والإمكانات.. وما أحوجنا اليوم أن نشدّ على يد القيادة السياسية في سعيها لمؤسسةٌ عسكرية موحدة، وإنهاء حقبةٍ من التباعد والشتات، لتحقيق حلم الجماهير اليمنية التي تنظر بأملٍ عظيم لجيشها ولقواتها الوطنية في حماية مكتسباتها وصون أهداف ثوراتها السبتمبرية والأكتوبرية والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته واستقراره..

ظهرت المقالة عسكريون لـ26 سبتمبر: الجيش والأمن صماما الأمان والاستقرار والتنمية  أولاً على سبتمبر نت.



🔸الموقع 🔸


h3>تابع الأخبار على المنصات الاجتماعية


🔸تيليجرام 🔸 🔸واتساب🔸 🔸فيسبوك🔸 🔸يوتيوب🔸 🔸تويتر🔸 🔸تحميل التطبيق🔸

تعليقات

الأكثر مشاهدة

العرادة يؤدي صلاة العيد مع جموع المواطنين

أمنية لحج توجه بحملة لتأمين طريق طور الباحة

تفاصيل أبشع جريمة تشهدها اليمن.. زوجة عشرينية تذبح زوجها وتقطع أطرافه وتحرق جثته في ”التنور“ الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2022

تنويه هام من المركز الاعلامي لألوية اليمن السعيد بعدم التعامل مع مواقع غير رسمية

من أمام منفذ جولة القصر المغلق.. وقفة احتجاجية تطالب بفك الحصار عن تعز وفتح طرقها بشكل كامل وفوري الثلاثاء 17 مايو 2022

السفيرة سحر غانم تبحث مع مسؤولين نرويجيين الأوضاع في اليمن

المقاطرة.. بسواعد ابنائها تقهر المستحيل مبادرة مجتمعية لشق طريق استراتيجية بديل عن هيجة العبد ونقيل الصحى بتمويل الأهالي |

زامل ديننا التوحيد يالرافضيه

اللواء/ عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي يجري حوار خاص مع صحيفة 26 سبتمبر

قائد محور البقع قائد الوية التوحيد يهنئ المملكة باليوم الوطني السعودي الـ 93.